من عادات سوريا القديمة

من عادات سوريا القديمة


من عادات سوريا القديمة : ختم القرآن الكريم


ختمة القرآن تعني أن يحسن التلميذ قراءة القرآن الكريم

على يد شيخ يسمى "الكتّاب" .ففي حي الصالحية عام 1340هـ

كان صديق صاحب الختمة يسعى بطربوشة الأحمر إلى أهل

الصبي بالبشارة وينال عطاء عليها .ويسير صاحب الختمة

إلى داره بين صفّين من أصدقائه وهم ينشدون .

أتيناك بالفقر ياذا الغنا وأنت الغني لم تزل محسنا

الله . . الله . . الله . . الله . . الله . .الله . . لا إله إلا الله

وفي حي الميدان , كان الصبي يلبس ثوبا أبيض مزينا بالورد

ومطرزا , ويضع على رأسه محرمة بيضاء , ويذهب إلى مسجد

الحارة مع الشيخ وأصدقائه حيث يصلي ويقرأ عشر من القرآن الكريم .

ثم يعود إلى الكتّاب ويضع القرآن وحمالته فوق رأسه

ويوزع أهله صِرَر الملبس فرحا بهذه المناسبة .

فإذا كان أهل الصبي من الأغنياء أو الوجهاء حمل كرسياً

من القش عليه القرآن الكريم ومشى في السوق أمام المشايخ

والوجهاء وهم يكبرون . الله أكبر , لا إله إلا الله محمد رسول الله .

وهناك حفل ختمة القرآن يقرأ به المولد ويوزع الملبس

وتوضع دقة زرقاء نيلة بين عيني الصبي لحفظه من العين (وهذه تعتبر بدعة)


منقول