عرووبة عضو فضي
عدد المساهمات : 143 نقاط : 291 تاريخ التسجيل : 08/12/2011 العمر : 29
| موضوع: سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني الجمعة فبراير 03, 2012 8:43 am | |
| دورة في أحاديث الأحكام
كِتَابُ الطَّهَارَةِ الكِتَابُ وَالطَّهَارَةُ هما فِي الأَصْلِ مَصْدَرَانِ أُضِيفَا وَجُعِلا اسْماً لِمَسَائِلَ مِنْ مَسَائِلِ الفِقْهِ تَشْتَمِلُ عَلَى مَسَائِلَ خَاصَّةٍ،؛ وَبَدَأَ بِالطَّهَارَةِ؛ اتِّبَاعاً لِسُنَّةِ المُصَنِّفِينَ فِي ذَلِكَ, وَتَقْدِيماً لِلْأُمُورِ الدِّينِيَّةِ عَلَى غَيْرِهَا، وَاهْتِمَاماً بِأَهَمِّهَا وَهِيَ الصَّلاةُ، وَلَمَّا كَانَت الطَّهَارَةُ شَرْطاً مِنْ شُرُوطِهَا بَدَأَ بِهَا، -وَهِيَ هُنَا اسْمُ مَصْدَرٍ: - أَيْ: طَهَّرَ تَطْهِيراً وَطَهَارَةً، مِثْلُ: كَلَّمَ تَكْلِيماً وَكَلاماً، . وَحَقِيقَتُهَا اسْتِعْمَالُ المُطَهِّرَيْنِ- أَيْ: المَاءُ وَالتُّرَابُ-، أَوْ أَحَدُهُمَا عَلَى الصِّفَةِ المَشْرُوعَةِ فِي إزَالَةِ النَّجَسِ وَالحَدَثِ؛ لِأَنَّ الفَقِيهَ إنَّمَا يَبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ أفعالِ المُكَلَّفِينَ مِن الوُجُوبِ وَغَيْرِهِ.
للفائدة أكثر :
توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام
كتابُ الطَّهارَةِ بابُ المِياهِ الكتابُ: لغةً: مدارُ مادَّةِ (كَتَبَ) على الجمعِ، فسُمِّيَ كتاباً؛ لجمعِه الحروفَ والكَلِمَاتِ والجُمَلَ، وهو هنا بمعنى المكتوبِ. واصطلاحاً: ما خُطَّ على القِرْطَاسِ لإبلاغِ الغيرِ، أو ما خُطَّ لحفظِه عن النسيانِ، واسْتَعْمَلَ العلماءُ الكتابَ فيما يَجْمَعُ شيئاً مِن الأبوابِ والفُصُولِ. الطهارةُ: لغةً: النظافةُ والنَّزَاهَةُ عن الأقذارِ الحِسِّـيَّةِ والمعنويَّةِ. وشرعاً: ارتفاعُ الحَدَثِ بالماءِ أو الترابِ الطَّهوريْنِ المباحيْنِ وزوالُ النجاسةِ. فالطهارةُ – باتِّفاقِ المسلمينَ – هي زَوَالُ الوصفِ القائمِ بالبَدَنِ. وحُكْمُ هذا الوصفِ: المنعُ من الصلاةِ ونحوِها، ووَجْهُ التعبيرِ في جانبِ الحَدَثِ بالارتفاعِ؛ لأنه أمرٌ معنويٌّ، ووَجْهُ التعبيرِ بالإزالةِ في النجاسةِ؛ لأنه جِرْمٌ حِسِّيٌّ، والإزالةُ لا تكونُ إلاَّ في الأجرامِ.
| |
|