عرووبة عضو فضي
عدد المساهمات : 143 نقاط : 291 تاريخ التسجيل : 08/12/2011 العمر : 29
| موضوع: نصائح زوجية في فن العتاب الخميس ديسمبر 15, 2011 11:39 am | |
| السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
نصائح زوجية في فنالعتاب
حتى تدور عجلة الحياة الزوجية دون أنيعيقها الهم ويكدرها الحزن لا بد من طرق معينة
وأساليب خاصة في التعامل مابين الزوجين، ومن أهم هذه الأساليب أسلوب التغاضي
أو عدم كثرة العتابوالوقوف عند كل تصرف وهفوة للوم والحساب وإلا تحولت الحياة
الزوجية إلىمعترك يبحث كلا الطرفين فيه عن أخطاء الآخر ليحقق من خلالهاالنصر..
نصائح ..
رغم أن احدى الباحثات ترى أن اشتراكالزوجين في العمل على تحقيق قدر أكبر من الرضا والسعادة
في الحياة الزوجيةضروري وأساسي، إلا أنها تشير أيضاً إلى الزوجة ونظراً لطبيعتها التي خلقهاالله
عليها تحمل جزء كبير جداً من هذه المسؤولية، وتقدم لها بعض النصائحلتحقيق ذلك:
1 -أعطي زوجك حقوقه الزوجية كاملةمن دون تقصير أوإهمال.
2 - ابتعديعن الشك والغيرة حتى وإن كنت تشعرين بهما حقاً.
3 - أشعريه أنه يمتلكك فتمتلكيه،واستعملي معه اللطف فيأتيك أكثر لطفاً.
4 -أشعريه بالغيرة على ماله، من دون أن تشعريه أنكالمسؤولة عنه.
5 -لا تكوني قريبة منه جسداً وبعيدة روحاً.
6 -دائماً اختاري الوقت المناسب لأيعتاب أو مناقشة.
7 -تعودي تقديم التضحية ولا تنتظريها أو تنتظري مقابلهامنه.
8 -لا تجرحيهبكلمة قد تبقى محفورة حتى وإن انتهت المشكلة أو العتاب.
في هذا الخصوص تقدم باحثة في علم الاجتماع توجيهات ونصائح مشتركة لكلاالزوجين لاتباعها:-
ـعلىالزوجين أن يتذكرا دائماً أن استمرار العلاقة الزوجية وأبديتها، هي رغبة كلاالطرفين،
وليس أحدهما فقط، وأنها ليست ساعة وتنتهي، لذلك فعليهما أن يجتهداويعملا لتحقيق
ذلك الهدف، دون أن يكون على حساب طرف دونالآخر.
- عليهما اختيارالوقت المناسب للعتاب والتعليقات وإظهار عدم الرضا، وأفضل تلك
الأوقات هيالأوقات الحميمة الرومانسية، التي تنعكس بالطبع على الجو العامللعتاب.
- أن يتذكرادائماً أن هذه العلاقة، أثمرت عن وجود أشخاص آخرين وهم الأطفال،
وأن هذاالكيان يحتاج إلى والديه، لينمو بشكل صحي وسليم، وأن أحد الوالدين لا
يستطيع أبداً القيام بدور الآخر مهما قدم وفعل.
- أن يتذكرا أنه في اليوم الواحد هناك العديدوالعديد من المواقف التي تقريباً لا تنتهي،
ولو تم الوقوف عند كل منهافالفشل بكل تأكيد سيكون النتيجة الحتمية للحياة الزوجية،
أو ستكون حياةعنوانها المشاكل المستمرة، ولذلك يجب التفكير مائة مرة قبل العتاب
واللومعلى موقف ما.
- علىالزوجين أن يتذكرا دائماً أن أساس الحياة الزوجية هو المودة والرحمة، وأن الحبوالاحترام
هما العنصران القادران على تجاوز كل المحن، والأزمات التي لاتخلو الحياة الزوجية منها أبداً
بنسب متفاوتة، ولا تصدقي جارتك أو صديقتكإن أخبرتك أنها لا تتشاجر مع زوجها وأنه لا
ينفك عن محاولة إرضائهاوإسعادها، فالحياة الزوجية مليئة بما يستحق بعض التكدر وأحياناً
الغضبوالعتاب لضمان الاستمرارية.
للعتاب درجات ..
تتابع الباحثة :
«هذا التغاضي بكلتأكيد لا يعني التغاضي عن كل شيء، فبعض المواقف تحتاج فعلاً، بل
وتشترطالوقوف عندها واللوم والعتاب حتى لا تمتلئ النفوس بالحزن أو الضيق الذي سيؤثرفي
العلاقة الزوجية بشكل عام، لذلك فعلى الزوجين أن يكونا حذرين جداًودقيقين في اختيار ما
يتعاتبا عليه وما لا يجب الوقوف عنده.
في بعضالأحيان وفي مواقف معينة، عندما لا يستطيع أحد الطرفين السكوت أو التغاضي عن موقف
معين، فعليه أن يعلم أن للعتاب درجات، وأن بعض المواقف قد لا تستحق أكثر منلفت نظر، أو
تعليق بسيط لتصحيح الوضع، أو التعبير عن موقف معين، كأن تقولالزوجة لزوجها: انها تتمنى لو
أنه فعل كذا أو كذا أمام الضيوف، وأن هذاالتصرف كان سيسعدها كثيراً ويشعرها بالفخر
من معاملته لها، أو يقول الزوجلزوجته: أتمنى في موقف مماثل، كما حصل في هذا اليوم أن
تكون ردة فعلكمختلفة».
العتاب الخاطئ
رغم أن العتاب في بعض الأحيان يحمل ويخرجبنتائج ناجحة وطيبة، إلا أنه قد ينقلب في بعض المرات
إلى عناد وتحد، ليقلبالحياة الزوجية إلى جحيم يحاول فيه كلا الطرفين استفزاز الطرف الآخر»،
وتستطرد الباحثة قائلة:«في بعض الأحيان يستخدم أحد الزوجين طريقة الاستهزاءأو المبالغة في إظهار
أخطاء الآخر مما يصل به الأمر لأن يتعمد التصرف بمايزعج الشريك، والنتيجة لن تكون إلا حرباً
مشتعلة تحت سقف المنزل، وستكوننتائجها خطيرة جداً. على كلا الزوجين تعلم فن ومهارة
الاستماع، فلا فائدة منالعتاب إن كان الطرف الآخر يفتقد لهذه المهارة، التي تعتبر المحور الأساسي في
موضوع العتاب واللوم، وأحياناً يكون المستمع أو المتلقي هو صاحب نجاحالحوار والعتاب وليس
المرسل أو المعاتب نفسه
| |
|