احصائية عن بلغاريا
حققت بلغاريا معظم الأهداف الانمائيه للالفية. وفي عام 2007 تم قبولها كدوله عضو في الاتحاد الاوروبي.
المشكلات التي تواجه الأطفال في بلغاريا
يقدّر معدل الفقر الشامل ب 16 فى المائة، وان كان اعلى بالنسبة لمجتمع طائفة روما.
تبلغ معدلات وفيات الاطفال دون سن الخامسة ضعف المعدل الوطني في المناطق التي تسودها اغلبيه من طائفة روما اوالاقلية التركية. وتعد الحوادث والاصابات الاسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال.
لا يتلقى سوى 10 الى 15 في المائة من الاطفال دون سن ستة أشهر جزءا من غذائهم من الرضاعه الطبيعيه، مع ما يترتب عليه من آثار سلبية على التغذيه والنمو والنماء. وقد كانت هناك بعض الجهود لتوعية المرأة حول فوائد الرضاعه الطبيعيه الحصرية.
تتجاوز نسبة التحصين ضد الأمراض 96 في المائة، باستثناء اطفال طائفة روما. ولم يتم تحصين ما يصل الى خمسة فى المائة من اطفال طائفة روما ضد الامراض التي يمكن الوقايه منها باللقاحات.
ينخفض معدل الاصابة بفيروس نقص المناعه البشريه المكتسب / الايدز، غير ان التوعية حول طرق انتشار الفيروس تكاد تكون معدومة بين الشعب، وخاصة في المجتمعات الريفيه. كما ارتفعت مؤخرا حالات الأصابة بالتهاب الكبد الوبائي C.
تتجاوز معدلات الالتحاق بالمدارس الابتدائيه 95 في المائة، باستثناء مجتمع طائفة روما. ويذكر ان ما يقارب من ثلاثة ارباع عدد المتوقفين عن الدراسة هم من اطفال هذه الطائفة.
النشاطات من اجل الأطفال ونتائجها
ساهم برنامج ناجح حول اضافة اليود الى الملح في القضاء على جميع اضطرابات نقص اليود ، واصبح مثالا يحتذى به في البلدان الاخرى في المنطقة.
تم اعتماد استراتيجيه بشأن الرعاية الصحية للفئات المحرومه من الاقليات العرقيه لعلاج سياسة الإقصاء الواسعة الأنتشار واستبعاد طائفة روما من خدمات الرعايه الصحية.
في اعقاب الفيضانات التي دمرت أجزاء كبيرة من البلاد في صيف 2005، عملت اليونيسف جنبا الى جنب مع وكالة الحمايه المدنيه لايصال المياه الصالحة للشرب وتجهيزات المرافق الصحية وغيرها من المساعدات الطارئة الى المناطق المتضرره.
تم اعتماد مستشفيان آخران للولادة كمستشفيان "صديقه للطفل". وتحرص هذه المؤسسات على توفير الولادة الآمنة وتعزيز الرضاعه الطبيعيه الحصرية.
تسعى بلغاريا تدريجيا لايجاد بدائل لأيداع الايتام والاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسسات. وقد انخفض عدد الاطفال المودعين في المؤسسات حسب التعدادات الرسمية من 10،284 في عام 2004 إلى 9،525 في عام 2005. وقد اتاحت بدائل جديدة تدعمها الحكومة وضع اكثر من 1،000 طفل مع الاقارب او الاسر البديلة بدلا من المؤسسات.
عملت الوكالة الحكوميه لحمايه الطفل مع اليونيسف على تدريب 65 معلما و 55 غيرهم من المهنيين لرصد ومنع العنف بين الاطفال.