الشبح الطائر عضو فضي
عدد المساهمات : 158 نقاط : 376 تاريخ التسجيل : 01/12/2011
| موضوع: مزيد من القتلى في تجدد المواجهات العنيفة في سورية الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 12:11 am | |
| مزيد من القتلى في تجدد المواجهات العنيفة في سورية
ارتفعت حصيلة قتلى الأحد في الموجهات التي تشهدها سورية إلى اثنين وعشرين قتيلا، حسب لجان التنسيق المحلية، منهم احد عشر شخصا في حمص، وسبعة في أدلب واثنان في دير الزور وآخر في درعا، كما قتلت طالبة في حي الميدان في دمشق.
ومن بين القتلى في محافظة أدلب طفل وسيدة توفيا إثر إطلاق النار عليهما من قبل قوات الأمن. وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره كوفنتري في المملكة المتحدة، ان خمسة مدنيين وستة جنود بينهم ضابط قتلوا الأحد في محافظتي ادلب وحمص، في اشتباكات بين الجيش النظامي ومنشقين لليوم الثاني على التوالي.
كما أصيب تسعة وعشرون مدنيا بجروح اثر قصف منازلهم بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات العسكرية النظامية في محافظة ادلب.
من جانب اخر افاد المرصد نقلا عن ضابط منشق في محافظة حمص ان "الخسائر البشرية المؤكدة التي تكبدها الجيش النظامي الأحد داخل مدينة القصير هي مقتل ضابط برتبة رائد وخمسة جنود والقاء القبض على ضابطين برتبة ملازم اول من محافظتي درعا وريف دمشق". معتقلون
وتخوف الناشطون من "إلحاق الأذى بالمعتقلين" في سجن تدمر، بمحافظة حمص، اثر اعلانهم الاضراب عن الطعام. يأتي ذلك بعد ان شهد السجن توترا واستنفارا صباح الأحد كما سمع اطلاق نار في داخل السجن. قوات الجيش السوري
قوات الجيش السوري في شوارع مدينة حماة
وقال الناشطون ان عدة مناطق بمحافظة حماة، مثل كرناز وكفر نبودة، تشهد نشر قوات امنية وعسكرية و"تفتيشا ومصادرة للممتلكات واحتلالا للمنازل"، وانتشار قناصة في عدة مناطق وحواجز امنية وعسكرية على مفارق الطرق وداخل القرى لفصل الاحياء والمناطق والقرى عن بعضها، حسب الناشطين.
وقالت الهئية العامة للثورة السورية إن حي برزة شهد اطلاق نار كثيف من اسلحة رشاشة على المنازل من الحاجز بالقرب مستشفى تشرين العسكري. كما "خطفت" قوات الأمن الطبيب محمد حسين عكاشة من حاجز الامن في منطقة الزبداني اثناء توجهه إلى عيادته.
ووصلت تعزيزات عسكرية وامنية الى معضمية الشام بعد انشقاق عدد من الجنود واطلاق نار كثيف من قبل قوات الامن ومداهمات للمنازل في عملية للبحث عن الجنود المنشقين وقطع التيار الكهربائي في المنطقة.
وشهدت بلدات حرستا والكسوة وسقبا وكفر بطنا وحمورية اقتحامات وحملات مداهمات و"تخريب وسرقه ونهب للمحلات والبيوت" وإطلاق نار من قوى الامن والجيش حسب الناشطين.
وبدا أن ذلك محاولة لكسر الإضراب، كما قال الناشطون الذين أكدو وقوع اطلاق نار متقطع منذ الصباح "لإرهاب الأهالي" وكسر الاضراب العام" الذي دعت اليه المعارضة في حملة تهدف الى عصيان مدني في سورية.
واجتاحت قوات الأمن والجيش دير الزور في شرق سوريا لليوم الثاني. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان مدرعات الجيش تطلق النار من "اسلحة ثقيلة" على المنازل في أحياء متعددة من المدينة، حيث سقط قتيلان على الأقل، إضافة الى عدد من الجرحى.
وفرقت قوات الأمن جنازة باطلاق النار مما ادى الى سقوط جرحى بصفوف المشييعين بينهم امرأة. تشييع جثامين
تشييع جثامين القتلى في المدن السورية
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان أن "الاضراب مستمر لليوم الثامن على التوالي في معظم قرى وبلدات محافظة درعا" في الجنوب.
وأضاف المرصد ان قوات عسكرية وامنية المدعومة بالجرافات اقتحمت مدينة حوران واليادودة، وبدأت بازالة الحواجز الترابية التي نصبها الاهالي في الشوارع في اطار الاضراب العام.
كما اقتحمت قوات امنية قرى زيزون والعجمي والمزيريب والحارّة، وقطعت الكهرباء والأتصالات الارضية والخليوية عنها.
وفي ادلب شهدت المناطق الجنوبية لبلدة سراقب إطلاق نار كثيف للغاية بالأسلحة والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأمن والجيش.
وتشهد بلدة بلدة معرة النعمان في إدلب إضرابا لليوم التاسع على التوالي، ولا تزال الاتصالات الارضية والخلوية مقطوعة، اضافة لقطع الكهرباء لاكثر من 12 ساعة يوميا.
وشهدت البلدة تعزيزات امنية واطلاق نار في شوراعها حسب الناشطين. نظام دمشق
ولا تزال السلطات السورية تقول انها تحارب مجموعات ارهابية مسلحة، وقالت وكالة الانباء السورية "سانا" ان مجموعة ملسحة وصفتها بالإرهابية اغتالت مهندسا فيِ "إطار استهدافها للعقول والكوادر الوطنية"، وذلك أثناء عودته من عمله بسيارته الخاصة إلى منزله في حمص.
كما نقلت الوكالة انه " تم تشييع جثامين سبعة من عناصر الامن قتلوا على ايدي المجموعات الارهابية " أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ادلب وحمص وريف دمشق".
ويأتي ذلك غداة اعلان رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم أن الجامعة العربية ستطلب من مجلس الامن الدولي تبني القرارات التي اصدرتها بشأن سوريا.
| |
|