الغرب يتقدم ونحن نتهدم

في كل عام دراسي

( و من منذ قرابة 33 سنة تقريبا ً عندما كنت في المرحلة الإبتدائية)
يلفت نظرك تداول الطلاب في المدارس ورقة مكتوب عليها انشرها ولك ثواب كثير
فحوى الورقة بأن رجلا (خادم في مسجد رسول الله اسمه أحمد )شاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام و قال له يا أحمد أبلغ الناس أن يتوبوا إلى الله و .....وبعض النصائح العامة والترهيب و الترغيب و أخيرا ًيتوجب على قارئ الورقة أن يكتبها 13 مرة خلال ثلاثة أيام فإن لم يكتبها إما يحترق بيته أو يصاب بمرض خطير و إما يموت عنده أحد من البيت أو يخسر في تجارته ومن يقوم بتمزيقها أو السخرية بها فسيموت خلال يومين فقط ؟؟ و كثيرا ً من المصائب التي لا تخطر على بال ؟؟؟؟ و إن كتبها يتوفق في تجارته و إن كان تلميذ ففي دراسته و إن كانت امرأة فمع زوجها و غير ذالك من الخرافات و التفاهات !!!؟؟؟ طبعا ً كانت تعاد في أوقات الإمتحانات و لماذا برأيكم ؟؟و الخطورة في الموضوع ليس فقط في الخرافات و لكن التوقيت أيضا ً مع بداية كل عام دراسي لكي يلتهي الطلاب بهذه الترهات و السخافات و يعتقدو بأن كتابة الورقة تنجحهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟و لكن الأدهى و الأمر بأن كانت الورقة لا تتجاوز 6 أسطر منذ 33سنة و منذ يومين وجدتها مع أحد الأولاد يريد تصويرها في إحدى المكتبات وقد أصبحت ورقة قياس A4ممتلئة بالكتابة و فهمكم كفاية عن الموجود فيها ؟؟؟و لكن بطريقة حديثة فهذه الأيام (أحمد الخادم) يطلب من الناس تصويرها 25 مرة و توزيعها خلال يوم واحد فقط فيا ضيعة العمر إن لم يشاهد الآباء أولادهم ماذا يفعلون و بماذا يهدرون أموالهم !!!؟؟؟فلا داعي للدراسة فورقة واحدة كافية للنجاح ثم بعد أن يكبر الولد يكون قد اعتناد الكسل و الإيمان بالخرافات و التنبوأت والأبراج و غيرها فهل ياترى هذا سبب رئيسي لانهيار توجهات طلابنا في مدارسهم و عدم حبهم للعلم (للأمانة فصاحب المكتبة لم يقبل تصويرها بل شرح للطالب مدى خطورة تصويرها و نشرها و كذب ما فيها و قام بتمزيقها أمام الطالب لكي يصدق بأنه لن يصيبه شيء و لم يؤثر مصلحة الجيبة على مصلحة الطالب)و دمتم بعز و خيرyes (1