المختار Admin
عدد المساهمات : 405 نقاط : 1155 تاريخ التسجيل : 29/11/2011
| موضوع: هل بدأ فعلاً العد العكسي لسقوط المجرم بشار ؟ الجمعة ديسمبر 09, 2011 2:52 pm | |
| هل بدأ فعلاً العد العكسي لسقوط المجرم بشار ؟
القوات التركية أنجزت استعداداتها لدخول سورية براً ومحاصرتها بحراً
أنقرة تنذر "حزب الله" وطهران تحذره من مغبة مساندة جيش الأسد تحت طائلة استهدافه
لندن - كتب حميد غريافي:
توقع ديبلوماسي خليجي في بروكسل انتقال الملف السوري "خلال أسبوعين على الأكثر" من الجامعة العربية إلى الأمم المتحدة, سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العمومية, كاشفاً عن استعدادات لدخول الجيش التركي براً إلى سورية ومحاصرتها بحراً بهدف إقامة ملاذ آمن للمدنيين وحمايتهم من القمع الوحشي.
ووسط ترقب للاجتماع الطارئ الجديد لوزراء الخارجية العرب الخميس المقبل بعد رفض طلب النظام السوري إدخال تعديلات على بروتوكول المراقبين وانتهاء المهلة المحددة, كشف الديبلوماسي ل¯"السياسة", أمس, أن "الأيام العشرة المقبلة ستحدد أسلوب ووسائل التدخل الدولي والعربي في سورية لوقف المجازر على غرار التدخل العسكري "الأطلسي" في ليبيا", مشيراً إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف ما إذا كانت روسيا والصين باتتا جاهزتين لتليين موقفيهما الداعمين لنظام الأسد, بعد رفضه المبادرة العربية لحل الأزمة.
وأوضح أنه في حال استمرار معارضة موسكو وبكين اصدار قرار من مجلس الأمن, فإن التدخل في سورية سيتم عبر حلف "الأطلسي", كما جرى في ليبيا, ولكن هذه المرة عبر احدى دوله الأعضاء, وهي تركيا التي "قد تتعرض حدودها لاعتداءات من الجيش أو الاستخبارات السورية بحيث تضطر للرد الفوري واجتياح الحدود لإقامة حزام أمني داخل الأراضي السورية", بات إنشاؤه يتردد كثيراً في المحافل الدولية والعربية, كما بات مقبولاً من مختلف الأطراف.
وكشف الديبلوماسي "ان احد سيناريوات التدخل التركي, الذي بات جاهزاً ومبرراً بعد فشل المبادرة العربية, هو اجتياح واسع النطاق بنحو 500 دبابة وثلاثة ألوية عسكرية من المشاة والمدرعات يقارب عددها 12 ألف جندي في المرحلة الاولى تحت غطاءين جوي ومدفعي, لإبعاد القوات السورية عن الحدود بمسافة تتراوح بين 7 و12 كيلومتراً يجري تفريغها كلياً وتسليمها الى "الجيش السوري الحر" بقيادة العقيد رياض الاسعد والى "المجلس الوطني" السوري برئاسة برهان غليون, كي تكون ملاذاً آمناً للمدنيين والعسكريين السوريين الهاربين من بطش نظام الأسد, على أن يتم نقل اللاجئين السوريين العشرة آلاف من داخل تركيا الى داخل ذلك الحزام الذي يمتد على طول نحو 20 كيلومتراً باتجاه البحر".
ويعقب سيناريو التدخل التركي, وفقاً للديبلوماسي, "اعتداء عسكري سوري مدبر على أحد مواقع الجيش التركي على الحدود, بحيث يشكل ذلك ذريعة لاجتياح يتسع في ما بعد ليصبح "أطلسياً", بموجب الاتفاقات الموقعة بين اعضاء الحلف, والتي تنص على أن اعتداء على إحدى دوله هو اعتداء على دوله كلها, واستناداً إلى ذلك يعلن الحلف حظراً جوياً على أجواء سورية, بحيث يمنع تحليق أي طائرة سورية في تلك الاجواء, ثم تتدرج العمليات البرية التركية والجوية "الأطلسية" لاستهداف عصب النظام العسكري وترسانتيه التقليدية والصاروخية في مختلف المحافظات, وخصوصاً منشآته ومؤسساته العسكرية والأمنية والحزبية في دمشق والمدن الرئيسية الاخرى مثل حلب وحمص وحماة واللاذقية ودير الزور, والجبهة الجنوبية مع الاردن".
وكشف الديبلوماسي أيضاً أن الأتراك "بدأوا فعلاً التحرك بعدما استكملوا استعداداتهم الحربية خلال الشهرين الماضيين, إذ تؤكد معلومات "الأطلسي" في بروكسل ان وحدات من القوات التركية الخاصة, يقدر عددها بنحو ألفي ضابط وجندي, باتت في حالة تأهب بإحدى القواعد الجوية التركية جنوب البلاد للانتقال الى القطاع التركي المحتل من جزيرة قبرص, فيما تستعد قطع بحرية للإبحار في اتجاه المياه الاقليمية السورية لفرض حصار بحري, بهدف منع تهريب السلاح من الخارج الى النظام".
ويترافق الحصار البحري مع توجيه قيادة الجيش الجيش التركي إنذاراً الى "حزب الله" في لبنان, من مغبة مشاركة الجيش السوري في حربه ضد الجيش التركي وقوات "الأطلسي", و"إلا جرى توسيع تلك العمليات لتشمل قواعده وأماكن تواجده في كل لبنان".
وفي هذا الاطار, أكد الديبلوماسي أن الايرانيين "الذين لم تنقطع اتصالاتهم بأنقرة منذ اندلاع الثورة السورية, أبلغوا "حزب الله" بضرورة ضبط النفس وعدم التمادي كثيراً في مشاركة نظام الاسد ارتكاباته الدموية, وبأن تركيا لن تتوانى عن استهدافه عسكرياً إذا عمل ضد قواتها في سورية المتوقع وصولها الى الحدود السورية - اللبنانية في غضون أسابيع من المعارك". ****
المصدر / السياسة
********
تعليق
لقد أعطي النظام السوري الفرصة تلو الفرصة لإنهاء جرائمه البشعة والتي لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها ولكنه كان ولا يزال مصراً على سياسته الغبية القائمة على قاعدة ( أنا ومن بعدي الطوفان ) !!!
سبحان الله العظيم لو يعتبر هذا الطاغية من أسلافه ( بن علي ومبارك والقذافي ) فلرربما يسطيع انقاذ نفسه ولكنه على ما يبدو ماضياً في القاء نفسه في مزبلة التاريخ !!!!
إنها سنة الله تعالى التي لا يفهما أمثال هذا الطاغية : {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً }الكهف59
إذا أراد ربُّك إنفاذ أمْر أخَذَ من كُلّ ذي لُبٍّ لُبَّهُ ثمّ نفَّذ الأمر فالله تعالى لا ينْفع معه الذَّكاء والعقل والكِياسَة ....
فليصر على غيه .... وليصر على طغيانه .... وليصر على ظلمه و إجرامه .... وليصر على تحد العالم ... بل وليصر على تحد الله تعالى من خلال انتهاك حرمة المساجد وقصفها وتدنيسها وتمزيق المصاحف ومن خلال اجبار كلابه وخنازيره للمعتقلين بأن يقولوا مكرهين لا اله الاّ بشار ..... تعالى الله وغضب عليهم وعلى رئيسهم ومن يسانده ويحبه ولعنهم لعناً كبيرا ...
من لا يعبر من مما يرى ويسمع فلا بد له أن يلقى نفس المصير وربما أسوأ ...
السيناريو المذكور أعلاه أو غيره ليس هذا هو المهم ... المهم هو أن لعنة الله ستحل على هذا المجرم وحزبه وخنازيره من السوريين واللبنانيين وغيرهم في الدنيا قبل الآخرة ... وهذا من تمام عدل الله سبحانه وتعالى الذي يمهل ويملي للظالم ولكنه إذا أخذه لم يفلته .
فاللهم عجل في هلاك طاغية الشام اللهم عجل في هلاك المجرم بشار وأخيه وفصيلته التي تؤويه اللهم اشف صدور قوم مؤمنين وأقر عيونهم بهلاك هذا الطاغية ونظامه يا جبار
| |
|