[center]إن كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لن تلقى الذي لا تعاتبه
حكمة أثبت الزمان خطائها, فإن لم تكن معاتبا فصديقك لن يشعر بخطائه معك وخطائه سيتبعه أخطاء ودون أن يعلم سيجرحك أو ربما أصابك في مقتل ...
وها أنا أجوب النت أبحث عن حكمة جديدة .... تناسب هذا العصر وأهله ....
وقد وجدت في صفحتكم هذه جزيرة أفتح فيها صندوق عجزي .... من خلالها أطلب معونتكم ورأيكم و تحليلكم لهذه القصة .....
ما رأيك إن كان لك صديقةقد مرت قبل ثلاثة أشهر بظروف عائلية قاسية وما زالت تداعيات هذه القصة مستمرة حتى اليوم (علما أن حياتها لا تكاد تخلو من المشاكل ) .
وقد اعتادت خلال هذه المدة أن تشكو من نفسيتها التعبانة متأثرة بما حدث فما عليك وبحكم الواجب و الصداقة التي بينكما إلا أن تتحملي نرفزة صديقتك شبه الدائمة وعصبيتها وتهورها في تعليقاتها حتى أصبحت جارحة , علما أنك لم تتمكني من زيارتها في الشهرين الاوليين وذلك لبعد المسافة بينكما حينها .
وخلال زيارتك لها في بيتها مع ضيفة ثالثة... أصرت صاحبة المنزل على فتح موضوع خاص بكما أمام الزائرة والتي لم تمضي على معرفتها بها إلا فترة قصيرة جدا مما يعني أن عدد قليل جدا من اللقاءات قد تمت بينهما , وما لبثت أن ثارت عصبيتها وبدأت تتكلم بصوت عال وبقلة احترام مدة نصف ساعة ... غير أن الزيارة قد تمت بشكل شبه طبيعي بعد أن امتصت صديقتها ثورتها ..وخصوصا أنها بدأت تقترب من باب الخروج عن حدود الأدب {هذا بشهادة الضيفة التي حضرت الزيارة وتعجبت مما جرى أمامها }
وفي اليوم التالي وعندما استنكرت الزائرة في مكالمة هاتفية مع صاحبة المنزل صياحها وطريقة كلامها مع صديقتها , ما كان جوابها إلا أن قالت :
{{ هي معتادة أن أكلمها بهذه الطريقة }}
أول ما أود معرفته هو رأيكم بهذا الجواب .....{{هي معتادة أن أكلمها بهذه الطريقة}}
أضيف بين قوسين أن هذه السيدة لم تفقد أعصابها وتتكلم بهذه الطريقة إلا مع هذه الصديقة وهذا أيضا بشهادة الزائرة التي اجتمعت بصاحبة المشكلة مع أخريات....
هذا ثاني ما أود معرفة رأيكم به ......
هل أخطأت الصديقة عندما كانت تسمح لصديقتها بإفراغ توترها و شحناتها السلبية بحجة أعصابها التعبانة .......؟؟؟؟؟
وهل يحق لنا إن كنا نمر بمشكلة ما أن نجعل من شخص بعينه مكب لنفاياتنا .....؟؟؟؟؟؟
الجمعة ديسمبر 31, 2021 4:12 am من طرف مسوقة المملكة
