المصدر
https://www.facebook.com/NNSyriaمقالة عن :
رابطة كُتاب وصحفيي السودان ــ عثمان منصور عباس
هل كنا ننتظر هذا الغباء الأسدي نحو الطريق الى فلسطين :
فوجئ البعض اذ لانعتقد الكثيرون، بغباء نظام بشار الأسد الاعلامي في التعامل مع الأزمات ، فمن سطحية في التناول ، الى استخفاف بالعقول العربية قبل السورية ، وقبل كل هذا انعدام المبدأ ..
هذا النظام الأسدي وعلى رأسه بشار الأسد اما انه ورث وقاحة جمة أو أنه يعيش في اللاواقع ، فمن كذب ومتاجرة بالشعارات القومية والمتاجرة بقضية فلسطين ( سلعة لصوص هذه الأيام من السياسين ) الى اللجوء الى الاختباء خلف الدين حديثاً ..
نظام بمرتبة قرصان ويتعامل مع السوريين وسوريه العزيزة على قلب كل عربي حر ، يتعامل على طريقة الاسرائليين في احتلالهم لفلسطين ، فاسرائيل تقتل الفلسطينين وتقوم بمجازر ، ثم لاتقبل بأي لجنة أو هيئة تحقيق ، وتقول اذا اردتم سنشكل هيئة تحقيق اسرائيلية ( ماهذا التقارب العجيب مع الانظمة والعصابات ) ثم أن اسرائيل تستخف بكل عقول العالم أجمع بتبريرات وحجج من مفردات مسلحين وارهابيين ( طبعا تقصد الضحية وهم الفلسطينين ) وما اشبه هذا بذاك ....
لكن يفاجئنا ان اسرائيل تسمح للاعلام العالمي واي اعلام بنقل مايحدث ( ولاتصفه بالمغرض ) أما نظام بشار الأسد ان سمح لايسمح ؟؟
هل نحمد الله أن الله ابتلانا نحن العرب باسرائيل ولم يبتلينا ببشار الأسد ونظامه ، احمدوا ربكم ايها الفلسطينين فأنتم بخير مع اليهود أمام اخوانكم السوريين مع اغتصب سورية ...
نخلص الى أنه كيف كان هذا النظام يتاجر بقضية المقاومة ةتحرير فلسطين طوال هذه السنين ولم ينتبه اليه أحد ....!!؟؟
وجب على كل العرب أن يشكروا الشعب السوري الحر على تضحياته مقابل كشف هذا الزيف والخداع والمراوغة ... ولنسميها منذ اليوم القذافية الاسدية