ميسم عضو برونزي
عدد المساهمات : 93 نقاط : 250 تاريخ التسجيل : 12/12/2011
| موضوع: معنى"الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 3:29 pm | |
| معنى"الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: »قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ«. وَوَرَدَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: »سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ«. وَذُكِرَ فِي السَّبْعَةِ، »رَجُلانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ«.
التَّحَابُّ فِي اللَّهِ هُوَ أَنْ يُحِبَّ الْمُسْلِمُ لأِخِيهِ الْمُسْلِمِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخَيْرِ، فَلا يَغُشُّهُ لا بِالْفِعْلِ وَلا بِالْقَوْلِ، وَإِنْ رَءَاهُ عَلَى خَيْرٍ يَفْرَحُ، وَإِنْ رَءَاهُ عَلَى شَرٍّ لا يُزَيِّنُ لَهُ هَذَا الشَّرَّ وَلا يَسْكُتُ عَنْهُ مَا دَامَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ هَذَا الشَّرِّ بَلْ يَنْصَحُهُ حَتَّى يُصْلِحَ مَا فَسَدَ مِنْ حَالِهِ،
فَإِنْ رَءَاهُ مَثَلاً تَارِكَ صَلاةٍ أَرْشَدَهُ إِلَى فِعْلِهَا وَحَذَّرَهُ مِنْ مَخَاطِرِ تَرْكِهَا، وَإِنْ رَأَى فِيهِ خَصْلَةً قَبِيحَةً نَصَحَهُ وَأَعَانَهُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهَا، وَإِنْ رَءَاهُ جَاهِلاً بِعِلْمِ الدِّينِ دَلَّهُ أَوْ أَرْشَدَهُ إِلَى مَنْ يُعَلِّمُهُ الْعِلْمَ الصَّحِيحَ.
وَالْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ كَمَا أَخْبَرَنَا الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ يَكُونُونَ قَبْلَ دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ، فَيُعْجَبُ بِهِمُ النَّاسُ حَتَّى الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ مَعَ أَنَّ الأَنْبِيَاءَ أَعْلَى مِنْهُمْ دَرَجَةً لَكِنْ عِندَمَا يَرَوْنَ هَذَا لِمَنْ هُوَ دُونَهُمْ يَعْجَبُونَ وَيَفْرَحُونَ لَهُمْ بِذَلِكَ بَيْنَمَا الْكُفَّارُ يَتَأَذَّوْنَ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ.
هَؤُلاءِ هُمُ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ يَجْتَمِعُونَ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا يَجْتَمِعُونَ عَلَى الإِثْمِ وَالشَّرِّ، تَجْمَعُهُمْ طَاعَةُ اللَّهِ بَعِيدًا عَنِ الأَغْرَاضِ الدُّنْيَوِيَّةِ، لا يَغُشُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَلا يَخُونُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَلا يَدُلُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَى شَرٍّ أَوْ ضَلالٍ أَوْ ظُلْمٍ، بَلْ يَتَحَابُّونَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ تَعَالَى. فَاحْرِصْ عَلَى أَنْ تَكُونَ وَاحِدًا مِنْهُمْ. | |
|
ســمــو الـمــســلــمے عضو فضي
عدد المساهمات : 121 نقاط : 213 تاريخ التسجيل : 12/12/2011 العمر : 44 الموقع : ريف حماه المحتلة
| موضوع: رد: معنى"الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 7:44 pm | |
| مشاركة رائعة أخي ميسم جعلك الله ممن يظلهم في عرشه يوم لا ظل إلا ظله أحـبــكــ فـي الـلـــه تقبل مروري | |
|
غادة سورية عضو فضي
عدد المساهمات : 120 نقاط : 240 تاريخ التسجيل : 06/12/2011
| موضوع: رد: معنى"الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ الخميس ديسمبر 22, 2011 3:00 am | |
|
هَؤُلاءِ هُمُ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ يَجْتَمِعُونَ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا يَجْتَمِعُونَ عَلَى الإِثْمِ وَالشَّرِّ، تَجْمَعُهُمْ طَاعَةُ اللَّهِ بَعِيدًا عَنِ الأَغْرَاضِ الدُّنْيَوِيَّةِ، لا يَغُشُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَلا يَخُونُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَلا يَدُلُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَى شَرٍّ أَوْ ضَلالٍ أَوْ ظُلْمٍ، بَلْ يَتَحَابُّونَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ تَعَالَى. فَاحْرِصْ عَلَى أَنْ تَكُونَ وَاحِدًا مِنْهُمْ.
اصبت اخي هؤلاء هم تقبل مروري المتواضع جدا امام جمال موضوعك
| |
|